هل اعجبتك المدونه؟

الأربعاء، 9 مارس 2011


فإنى منتقمة
دعنى وشأنى فلم أعُد حبيستُك
حبيسة قلبٍ يدَّعينى حبيبتُك
فأنا اليوم حرةٌ أنطلق
فى سماءِ سعدٍ كان قد سُرق
سُرق ولكن ها هو يرفرف فالأفق
لم يقتلهُ حقدُك ولا بزعمِك فُتِك
أيها البخيل بمشاعرك انت ذو قلب حُرق
حُرق بنار جمودك فصار أحمر كالشفق
يوما كقلب طفل وعيون رضيع خُلق
ويوما كقلب اسد منزوع منه الشفق
لم تحاربنى كذلك انحن فى سبق؟
لا تُفصح مرةً أخرى عن حبٍٍ او حَنَق
فقط اصمت كما تفعل واتركنى فى قلق
فالقلق يتبدد مادام فى قلبى الخفق
أدرى يخفِق بذكرك وحنينٍ لك وعبق
لكن سيأتى يوما وقد أُرهِق واختنق
عندها تيقن أننا ننسى ونفترق
فاحمل حينها درعك واحتمى فى نفق
فإنى منتقمة لدمعى وحتى آخر رمق
 
بقلم وئام عادل
wywy

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق