هل اعجبتك المدونه؟

الاثنين، 14 مارس 2011


فلتبتعد بآلامك واحزانك عنى

إن دمعتك لم تعد تؤلمنى
أريدك هذه المرة أن تخلف بى الظن
إنى ذاهبة ابدا فلا تنتظرنى

الأربعاء، 9 مارس 2011


فإنى منتقمة
دعنى وشأنى فلم أعُد حبيستُك
حبيسة قلبٍ يدَّعينى حبيبتُك
فأنا اليوم حرةٌ أنطلق
فى سماءِ سعدٍ كان قد سُرق
سُرق ولكن ها هو يرفرف فالأفق
لم يقتلهُ حقدُك ولا بزعمِك فُتِك
أيها البخيل بمشاعرك انت ذو قلب حُرق
حُرق بنار جمودك فصار أحمر كالشفق
يوما كقلب طفل وعيون رضيع خُلق
ويوما كقلب اسد منزوع منه الشفق
لم تحاربنى كذلك انحن فى سبق؟
لا تُفصح مرةً أخرى عن حبٍٍ او حَنَق
فقط اصمت كما تفعل واتركنى فى قلق
فالقلق يتبدد مادام فى قلبى الخفق
أدرى يخفِق بذكرك وحنينٍ لك وعبق
لكن سيأتى يوما وقد أُرهِق واختنق
عندها تيقن أننا ننسى ونفترق
فاحمل حينها درعك واحتمى فى نفق
فإنى منتقمة لدمعى وحتى آخر رمق
 
بقلم وئام عادل
wywy

السبت، 5 مارس 2011

أشعر ببكاء

أشعر ببكاء
أشعر ببكاءٍ والدمع يسرى
غير ظاهر فمنبعه صدري
فقلبي يبكي بكاءَه الحارِ
لذكرى حبٍ نُقش على الحجرِ
دعني يا من يعزلني أذهب لقبري
لا أقوي علي الانتظار فما لي والصبرِ
كان لي حبيب جِدَ مغترِ
بنفسهِ معتزٍ باسمَ الثغرِ
علمني البكاءَ والمرَ والسهرِ
أشربني حبه وأرسلني للقمرِ
كان عشقى له داء كالسُكرِ
فعلقت فى شركه ولم أُجِد الفرِ
ألهانى بحديث وكلام كالدُرَرِ
أرانى نفسه فوق كل البشرِ
ينيخ الجبال ويعشق القمرِ
يخوض الحروب ويتأمل البحرِ
يصارع الأسود ويقَبِّل الزهرِ
يخشى الله ويتفكر فالقبرِ
فهاهو ذا أوسم البشرِ
أكثرهم فصاحة وفراسه وجدلِ
أخلص الفرسان وقاهر القهرِ
ولذك أحببته وكان لى السهرِ
والدموع دوائى وكذلك المرِ
أسقاهمونى بيده فـ آه من القدرِ
أعطانى ذى يوم جزءا من الأملِ
فى أن أبقى بجانبه شيئا من الدهرِ
فلم تدم سعادتى قدرا من الزمنِ
وأردفنى بعيدا خارج الكونِ
ومع كل هذا الألم والنهرِ
أرجو لك الخير لا الشر

هذا و مع كل اسفى


اشعر بكلمات اخشى ان تتفلت منى
لا اود ان اعترف ولكن حبه لا يدعنى
كلما هممت لانساه واوشكت صورته تودّعنى
عادت الى نظرته فما لبثت ان تخضعنى
الا اقوى على ان اتحمل بعده يوما عنى؟
اساموت ان كف اسمه لحظة ان يشغلنى؟
فان كان جوابى نعم فان الامر تفلت منى
ان نهارى ليهجس بحديثه وبالليل صورته تساورنى
أاصرخ؟أصمت ؟أخضع؟أسكت ؟ ايخشى احد ان يوقفنى؟
اريد ان انساه ابدا ولكن ذاكرتى تخدعنى
احاكى المطر شعاع الشمس لعله يوما يغمرنى
احاكى قلمى اكتب انطق لعل سامعى ينقذنى
فيضحك منى ضحكة كادت ان تقتلنى
"كيف وانتى من بنفسك اوقعتى؟
اينتظر المنتحر من ينقذه بعد الموت؟
هذه هى حقيقتك وهذا هو ردى
فلتنظرى للمشاهدين الواقفين فى اول الصف
ستجدينه احرهم تصفيقا وهذا مع كل اسفى"